أقمِ اللقاءَ فإنّنا عشّاقُ.. والشوقُ تحرقُ حزنه الأوراقُ ، غادرتُ قلبي غاضبًا متأبّطًا.. وجعي وما بفراقهِ إشراقُ ، يا “كيف” يا “ماذا” اللذان ذبحتما.. حبًّا

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ، نثر ، آراءٌ و رؤى
أقمِ اللقاءَ فإنّنا عشّاقُ.. والشوقُ تحرقُ حزنه الأوراقُ ، غادرتُ قلبي غاضبًا متأبّطًا.. وجعي وما بفراقهِ إشراقُ ، يا “كيف” يا “ماذا” اللذان ذبحتما.. حبًّا
حبيبتي المجنونة الموقّرهْ.. إنّ الغيابَ جاءني كعنترهْ.. دكَّ حصونَ القلبِ من أبوابنا المكسّرَهْ. وها هنا أماتهُ فأقبرَهْ.. فأين منكِ المغفرهْ ؟! وأين من لقائنا ثيابُنا
كأسرى الحربِ أنفاسي .. ..تُقادُ بقيدِ أرماسِ ،، وثكلى دونها رئتي.. وأخماسي وأسداسي ،، وصوتي فرَّ عازفهُ.. فلا عارٍ ولا كاسي ،، وقافيتي على وجعٍ..
الحبُّ معركتي والقلبُ قائدُها.. ..ما همّني أحدٌ إني لواردُها من أجل عينيكِ لا أخشى مقارحةً.. ..أُلقي بروحي عسى يرضيكِ فاقدُها من أجل خديكِ لن أنسى
.متى تأتين بالمطرِ.. فإنّ ديارنا جدباءُ موحشةٌ .. ولا تدري.. وترفضُ من عزيز الذلّ أن تدري.. فشيمتها إذا اعتادت على نثرٍ.. تعاقب كل قافيةٍ.. وتقتل
يا أطلال ما العملُ.. في أحبابنا عللُ لا شمساً ولا قمراً.. ..يُدني منهمُ السبلُ خوصمنا بلا سببٍ.. ..لم أهجرْ وهم فعلوا بالأشواقِ أذكرهم.. ..إنْ حلّوا