مهادنة الألم ، ومعانقة الرماد ، والصمت المتسلط الآمر الناهي ، وحديثي النفسي الجبان المنهمر بأعماقي ، والذاكرة الغاضبة ، والرحيل والقفول ،كل ذلك جزء

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ، نثر ، آراءٌ و رؤى
مهادنة الألم ، ومعانقة الرماد ، والصمت المتسلط الآمر الناهي ، وحديثي النفسي الجبان المنهمر بأعماقي ، والذاكرة الغاضبة ، والرحيل والقفول ،كل ذلك جزء
كسكْرةِ السيفِ والأوجاعُ تُطرِبُهُ.. ليثُ المعارك لا أفعى ولا عقربْ ، كلُّ الجيوش على كفّيهِ خاشعةً.. والعيشُ في ظلّهِ ماءٌ ومستعذَبْ ، في ثوبهِ الليلُ
دعِ النوائبَ للمجهول كاشفةً.. ما لابن آدم إلا العلمُ والكدَرُ ! ،، هذي الحروفُ التي أشبعتَها نغماً.. ما قُلتَها أنتَ بل قد قالَها القدرُ !
لا سيفَ تمنعهُ الحروفُ عن الرِّقَابِ.. ما تكتبونهُ معشر الأعرابِ.. لا يخلقُ الماءَ الزلالَ و لا يردُّ لمن تشيّخَ عنفوانَ شبابِ.. هل مرّ أنَّ الحرف
إلهي وأنت العزيزُ الكريم .. ..أغثني فإني عليلٌ سقيم نظرتُ وأدركتُ في عالمي.. ..عظيماً فهُدَّ بشيءٍ عظيم طريقي إذا قلتُ هذا الطريقُ ..تراءى أمامي كنبتٍ
شكوتُ إلى فؤادي ما أعاني.. ..فأخبرني بأنّ العقل داءُ وأنَّ الحب شمسٌ في ضحانا.. ..ويُبعثُ من أشعّتِها الهناءُ فصدّقتُ الفؤادَ وقلتُ حقاً.. ..لعلّ الحب ياروحي