المنافق و المنافقة ، لا يعنيان سوى (الفراغ الكبير). إن النفاق ، أي عدم التلقائية ، من أهم لغات التآكل الذاتي ، ومن أشد أصدقاء

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ، نثر ، آراءٌ و رؤى
المنافق و المنافقة ، لا يعنيان سوى (الفراغ الكبير). إن النفاق ، أي عدم التلقائية ، من أهم لغات التآكل الذاتي ، ومن أشد أصدقاء
ينالُ منّي ويتلوني ويغرِفُني.. ما قلتُ شعرًا ولا للعزفِ أوتاري ، من كوكبٍ جاء لا أدري إذا كُتِبتْ.. تلكَ القصائدُ أم من كهفِ سحّارِ ،
دعِ النوائبَ للمجهول كاشفةً.. ما لابن آدم إلا العلمُ والكدَرُ ! ،، هذي الحروفُ التي أشبعتَها نغماً.. ما قُلتَها أنتَ بل قد قالَها القدرُ !
ضُمَّ القوافي إنهنَّ كنوزُ.. وإذا سألتَ فلا تَسَلْ : أيجوزُ؟! ،، العُرْبُ لو أنَّ الحياةَ بكفِّهمْ.. لنَهَوكَ عنها قائلينَ : عجوزُ ! ،، فانظرْ إلى
كوجهِ الغريب الحائرِ المتطفِّلِ.. رماني بأحزان العروبةِ مَنْهلي ، ولستُ على هذا وهذا بقادرٍ.. وقد قُدَّ في خَطْبِ المصائبِ كَلْكَلي ،، أهيمُ إليها والمواجعُ فيلقٌ..
ألا ليت المعرّي بين قومي.. فيهجوهم بسيّدةِ القوافي ، وأشرحُ مَا يقولُ إلى شبابٍ.. تأبّطهُ المشيبُ على الضِّفَافِ ،، ولو أحكي شهاداتي بليلٍ.. لقُضّتْ شمسُنا