كما قالَ النخيلُ لنا ،رأينا الليلَ مغفرةَ الغيابِ وماتكدّسَ بالخيالِ وقاومَ الكلماتِ وانتصرا،رأيناهُ اقترافَ البدءِ خاطرةَ الخلود ، ومسحتين على جبين اللحن بعد رثائهِ الوترا..

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ، نثر ، آراءٌ و رؤى
كما قالَ النخيلُ لنا ،رأينا الليلَ مغفرةَ الغيابِ وماتكدّسَ بالخيالِ وقاومَ الكلماتِ وانتصرا،رأيناهُ اقترافَ البدءِ خاطرةَ الخلود ، ومسحتين على جبين اللحن بعد رثائهِ الوترا..
الظلُّ ذاكرةٌ بلا رئتين تأتي من بعيدٍ كي يظل البعد معنىً قائما.. والكحلُ في عينيكِ طقسًا غائما.. وإذا تهاوى السحر في متأمّليهِ وجفَّ ينبوعُ الخيالِ
الانحناء الذي تشدو به الأصداف على وداعة الرمل ، شكّلته الشواطئ سموًّا ، ومنحته أهازيجُ البحر أسطورةَ الاحتفال الأول ، وقد امتزجت لحظاته بعفة الدهشة
حزنُ النجوم بمرسمِ الفجرِ.. كعواءِ عاصفةٍ على قصرِ ، تهفو ويأتي الصبحُ موعدَه.. ورسائلي في حبرهِ السرّي ، قالت أتأملُ بالهوى قُبَلًا.. كم أنت موهومٌ
تُشعّين شيئًا ، يشبهُ الفجرَ المُحَدّقَ بانتهاء المعركةْ… ، وأقبلَ من ماضي الغروب كوصفِ طفلين استراحا من مطاردة الظلالِ ، كليهِمَا لا يعلمانِ من الوجود
لم يقف الشعراء عند شكل محدد للقصيدة في بناء النص الشعري ، فالشكل العمودي أو الحر من الممكن الجمع بينهما في نص واحد ليكوّنا ما