الانحناء الذي تشدو به الأصداف على وداعة الرمل ، شكّلته الشواطئ سموًّا ، ومنحته أهازيجُ البحر أسطورةَ الاحتفال الأول ، وقد امتزجت لحظاته بعفة الدهشة

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ، نثر ، آراءٌ و رؤى
الانحناء الذي تشدو به الأصداف على وداعة الرمل ، شكّلته الشواطئ سموًّا ، ومنحته أهازيجُ البحر أسطورةَ الاحتفال الأول ، وقد امتزجت لحظاته بعفة الدهشة
الشعر حكاية ، نمنحها عمقًا بتوظيف الطبيعة في غير المعتاد منها ، وبُعدًا طربيًا بإيقاعات الوزن وصوتيات الحروف الموزعة بشيء من التنظيم ، وشاعريةً بتضخيم
قد تصببتُ من السحر ما يكفي لتعثّر الرصيف بأقدام المارة ، وانقلاب الأبواب على فكرة الحراسة ، وقد حانت لحظة الإيقاع ، أي أن أتخلى
بداخلي غضبٌ يناديني كل يوم ، يناديني بخطوتي ، بظلالي ، بأشياء كثيرة تتساقط مني أو قررت هي السقوط.. غضبٌ من النوع الممزوج بالخيالات النابية..
المدينةُ في ساقي منذ البارحة ، تجوبني الشوارع والأنفاق، وتسوقني الأحياء والمساكن وإلى هذه اللحظات التي يتركّز فيها الفيروزآبادي بإبهامي لم أجد ما يثير غريزة
أقبلَ الصبحُ ، وأخذت السماء تنشر ثيابها على حبال الشمس . هأنذا الآن ، في منزلٍ ملاصقٍ لذاكرتي ، كل شيء قابل للتكرار إلا ابتسامةً