الشعر حكاية ، نمنحها عمقًا بتوظيف الطبيعة في غير المعتاد منها ، وبُعدًا طربيًا بإيقاعات الوزن وصوتيات الحروف الموزعة بشيء من التنظيم ، وشاعريةً بتضخيم

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ، نثر ، آراءٌ و رؤى
الشعر حكاية ، نمنحها عمقًا بتوظيف الطبيعة في غير المعتاد منها ، وبُعدًا طربيًا بإيقاعات الوزن وصوتيات الحروف الموزعة بشيء من التنظيم ، وشاعريةً بتضخيم
من المهمات الجديدة بالشعر توزيع وتنويع القافية بالشعر الحر -شعر التفعيلة – وهي إحدى تجليات شاعرية التوزيع حيث أن الشاعر بالنص الحر بيده تغيير القافية
لم يقف الشعراء عند شكل محدد للقصيدة في بناء النص الشعري ، فالشكل العمودي أو الحر من الممكن الجمع بينهما في نص واحد ليكوّنا ما
يقول أبو الشيص : “وقفَ الهوى بي حيثُ أنتِ فليس لي… متأخَّرٌ عنه ولا مُتَقدَّمُ ، أجِدُ المَلامة َ في هواكِ لذيذة … حُبّاً لِذكْرِك
كل تجربة ، مشروع قصيدة . أيًا كانت تلك التجربة ، شعورية أم اجتماعية ، موقفك من الأشياء أو الأحداث أو رؤيتك للكون أو لنفسك
الشعر توظيف أشياء الكون لأشياء الشاعر المعنوية أي أن النص الشعري يقود حملة مقدسة لتحويل وتغيير مسار وسياق وعمق الأشياء ليصل إلى ذات الشاعر وإرادته