أرتدي أثرَ السحابِ أسائلُ الطرقاتِ عن معنايَ ، أُبصرُ ما توارى من مساء الحالمينَ ،وما أزالُ ، لأنّني استيقظتُ مصلوبًا ومحبوبَ الرياحِ أُسائلُ الطرقاتِ ،تلعنني

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ، نثر ، آراءٌ و رؤى
أرتدي أثرَ السحابِ أسائلُ الطرقاتِ عن معنايَ ، أُبصرُ ما توارى من مساء الحالمينَ ،وما أزالُ ، لأنّني استيقظتُ مصلوبًا ومحبوبَ الرياحِ أُسائلُ الطرقاتِ ،تلعنني
ما الذي يجعلنا تحت جاذبية الأسواق ، “المجمعات خاصة” ، أقصد زيارتنا لها برغم انعدام الرغبة بالشراء ؟من الممكن أن نقول بأننا نغذي حاجتنا البصرية/النفسية
كما قالَ النخيلُ لنا ،رأينا الليلَ مغفرةَ الغيابِ وماتكدّسَ بالخيالِ وقاومَ الكلماتِ وانتصرا،رأيناهُ اقترافَ البدءِ خاطرةَ الخلود ، ومسحتين على جبين اللحن بعد رثائهِ الوترا..
الظلُّ ذاكرةٌ بلا رئتين تأتي من بعيدٍ كي يظل البعد معنىً قائما.. والكحلُ في عينيكِ طقسًا غائما.. وإذا تهاوى السحر في متأمّليهِ وجفَّ ينبوعُ الخيالِ
كان الضجيج في جمجمتي ، وعيناي تتسابقان نحوي، وأثناء ذلك أيضًا كانت الأشياء حولي باقتتال عظيم كأن معركةً بالخفاء قررت الهطول على صدر المكان ،
الانحناء الذي تشدو به الأصداف على وداعة الرمل ، شكّلته الشواطئ سموًّا ، ومنحته أهازيجُ البحر أسطورةَ الاحتفال الأول ، وقد امتزجت لحظاته بعفة الدهشة